ما بين ساعة وأخرى، تتغير عناوين التقارير والأخبار القادمة من محافظة حضرموت اليمنية كما تتبدل الرمال المتحركة في صحرائها المترامية، وذلك على وقع المواجهات الدامية التي شهدتها مدينة سيؤون عاصمة وادي محافظة حضرموت شرقي اليمن وعدد من المدن في شمال ووسط الوادي، وامتدت حتى محافظة المَهَرة أقصى شرقي البلاد بمحاذاة سلطنة عمان المجاورة.
جاء ذلك بعد أن دفع “المجلس الانتقالي الجنوبي” أرتالاً من قواته ومسلحيه من عدن إلى حضرموت لدعم ما يسمى “القوات الأمنية” المتمركزة في بعض مديريات الساحل على خليج عدن. لكن تلك القوات سرعان ما تقدمت نحو حقول نفط المَسِيلة الواقعة شمالا في قلب وادي حضرموت المتاخم للحدود السعودية، وذلك بغية السيطرة عليه عقب انتشار مئات المسلحين من حلف قبائل حضرموت حول هذه الحقول في “خطوة استباقية” لحمايتها من زحف قوات “الانتقالي الجنوبي” نحوها، كما قال قادة الحلف.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.
