خمسة أسباب وراء تصاعد التوتر في السودان مؤخرًا

أضيف بتاريخ 06/10/2025
فريق شمارات


 

يشهد السودان في الآونة الأخيرة تصعيدًا جديدًا في الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع، وسط أزمة إنسانية خانقة، وتدهور حاد في الأوضاع الاقتصادية. في هذا المقال، نستعرض أبرز العوامل التي ساهمت في تفاقم التوتر السياسي والعسكري في البلاد.

1. غياب الحل السياسي الشامل

رغم المبادرات الإقليمية والدولية، لا يزال السودان يفتقر إلى خارطة طريق واضحة لحل الأزمة، في ظل غياب الثقة بين الأطراف المتنازعة، وغياب الإرادة الحقيقية لإنهاء الحرب.

2. الصراع على السلطة والثروات

التنافس بين الجيش والدعم السريع ليس فقط صراعًا عسكريًا، بل يمتد إلى الصراع على النفوذ الاقتصادي، خاصة في مجالات الذهب والموارد الطبيعية، ما يجعل الاتفاق أكثر تعقيدًا.

3. التدخلات الخارجية

تشير تقارير متعددة إلى وجود دعم إقليمي ودولي غير مباشر لطرفي النزاع، مما يُعقّد من جهود التسوية، ويحوّل السودان إلى ساحة صراع بالوكالة.

4. غياب الإعلام المحايد

يعاني المواطن السوداني من انقسام إعلامي واضح، حيث تنقل كل وسيلة رواية مختلفة، مما يُصعّب الوصول إلى الحقائق، ويُعمّق الانقسام الشعبي.

5. معاناة المواطنين تدفع نحو الانفجار

مع ارتفاع أسعار السلع، وانهيار الخدمات، ونزوح ملايين السكان، يعيش الشعب السوداني وضعًا مأساويًا قد ينفجر في شكل احتجاجات جديدة أو انهيار كامل للنظام.

في النهاية، لا يبدو أن نهاية الأزمة قريبة، ما لم تتفق الأطراف الفاعلة على تغليب مصلحة الوطن، ووضع حد للدمار المستمر.